تدشين الشبكة الأولى للاستثمار الملائكي لتمكين رائدات الأعمال في مصر

سعياً لتمكين المرأة المصرية ودعم رائدات الأعمال، قام مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات (SEED)، المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتدشين أول شبكة للاستثمار الملائكي للسيدات في مصر (Tiye Angels) ، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، وجمعية ملائكة الأعمال المصرية (Malaikah). وتهدف الشبكة – التي تم إطلاقها…

ثلاث نصائح توصي بها رائدة الأعمال المصرية أية العريف

رائدة الأعمال المصرية أية العريف – مؤسسة وكالة بكرا للتكتولوجيا التعليمية وهي وكالة توفر مناهج دراسية لكل الأجيال ما بين 3 و- 18 سن في الجيزة-مصر، حيث أُقيمت الشركة في شهر أيلول عام 2010 وزبائن الشركة بالأساس هم مدارس ووزارات محلية ودولية من الكويت، السعودية، مصر، فرنسا، كندا والولايات المتحدة. خدمات الشركة تتضمن توفير رسوم إيضاحية، كتب، بطاقات فلاش، أوراق عمل، دمى، رسوم متحركة، تطبيقات وألعاب.
العريف كانت الضيفة المتحدثة في دورة كاكتوس لريادة الأعمال الاسبوع السابق وتحدثت في اللقاء عن شركتها، كيف كانت البدايات، الانجازات، التحديات ونصائح للمشتركات في الدورة. من النصائح التي قدمتها العريف في اللقاء كانت:

حددي ما تريدين فعله بالضبط وكوني شغوفة لما تريدين أن تحصلي عليه

قصة رائدة الأعمال المصرية آية العريف صاحبة وكالة بكرا للتكنولوجيا التربوية

أنا ومروة كنا في نفس دفعة الفنون الجميلة في الجامعة. بعد التخرج كنا نبحث عن عمل ولكن شركات مصرية في مجال تخصصنا رفضت توظيفنا لكوننا نساء. اذكر مرة عندما كنا أنا ومروة شريكتي في إحدى الشركات لطلب عمل، أُجبرنا على الاختباء لأن الرئيس التنفيذي للشركة، والذي كان رافضا بشكل قاطع تشغيل النساء، دخل الشركة ونحن هناك. بعد هذا الحادث قررنا أنا ومروة إقامة شركتنا الخاصة “وكالة بكرا” للتكنولوجيا التربوية والتي وصل عدد موظفيها اليوم ال- 25 موظفة.
لقد صادفنا عدة تحديات في بداية الطريق منها أن الزبائن المحتملين لم يثقوا بنا في البداية كوننا نساء وفي أول العشرينات من عمرنا، أو كانوا يحاولون أن يكونوا معنا على علاقة تتعدى العلاقة المهنية، لذا كنا أحيانا نبعث رجالا مندوبون عنا للقاء الزبائن وعقد اتفاقيات العمل. أيضا، واجهنا صعوبات في التسويق والمسوقون الذين وظفناهم في البداية استغلوا كوننا دون خبرة ولم يعملوا بجد. التحدي الاخر الذي واجهناه هو أنه لم تكن لدينا أي خلفية مهنية في مجال الأعمال وهذا صعب علينا من ناحية التخطيط الاستراتيجي والتطبيق. بعض الأحيان لم نكن نحصل على عمل بسبب الواسطة. أيضا في ذلك الوقت الكثير من أصدقائنا المقربين شعروا بالغيرة كوننا كنا فقط في الثالثة والعشرين من العمر، وكانوا يبعثون لنا برسائل محبطة في محاولة لاثبات أننا لسنا في الطريق الصحيح وأننا أقل منهم. كل هذه التحديات لم تمنعنا من متابعة طريقنا وتحقيق انجازات كبيرة برغم صغر عمرنا.