عرفينا عن نفسك وعن خلفيتك
سوار حماتي، في شهر أيلول سوف أصبح 30 عامًا على هذا الكوكب الغريب والجميل. خلفية تعليمي هي مجال العلم نفس والبعض من مجال الأعمال، بينما الخلفية المهنيّة جدًا متنوعة – عملت في مقر للاتصالات ومنح الخدمات للزبائن، بيع الملابس، موظّفة في عيادة تجميل، الترجمة بشكل مستقل، وأيضًا في شركة كبيرة موظّفة بمجال الموارد البشريّة.
ما هي أسباب إقامة مشروعك؟
بمساعدة التعلّم عن طبيعة إنشاء مصالح تجاريّة وخاصةً أن بإمكان أي إنسانة انشاء مصلحة فقط لوجود ثغرة او لوجود حل لمشكلة قائمة، راودتني فكرة مساعدة الأشخاص على اكتساب مهارات تعبيرية لكي يفهموا مشاعرهم أولًا. فهم المشاعر هو أساسي كي نفهم سلوكنا وأيضًا التحكّم به وفهم المواقف التي تحصل في حياتنا، حتى نصمّم المواقف والبيئة التي تحصد أفضل الهدايا التي موجودة داخل كل إنسان/ة.
من أين أتت الفكرة؟
من تجربتي الخاصّة بالأساس. كإنسانة جدًا حسّاسة، تجربتي الشخصيّة بمواجهة المشاعر كانت تتميّز بجلد الذات العالي، لدرجة أنني لم امنح نفسي السماح أن أرى مجال العلاقات الإنسانيّة كشيء جميل، بل كعبء. تعلّمت أن هذه كانت علاقتي مع نفسي. قراءة الكتب مثل كتب المؤلفة بيما تشودرون، وضّحت لي أن مهارة طرح الأسئلة هي إحدى الوسائل للتعرّف على هذا “الغول” الذي يسمّى علاقات بشريّة، علاقتي مع نفسي. تعليمي في مجال البرمجة اللغوية العصبيّة علمني أن هنالك أشكال التي تأتي بها الأسئلة، مثل أكمل/ي الفراغ، التي تجعل عمليّة استقطاب المعلومات أكثر خفيفة وآمنة بالنسبة لي. كل هذه التجارب مع ذاتي والسيرورة سلّطت الضوء على تجارب ناس أخرى التي تحتاج إلى آليات التي تساعدهن/م على استكشاف مشاعرهن التي تحكم السلوك، ولكن بشكل آمن، الذي لا يحكم على الإنسان/ة، بل يتوجّه لتجربة استكشاف المشاعر التي تحكمنا كرحلة لنفهم ما هي اللحظات التي صقلت سلوكنا بتلك المواقف المعيّنة أو بأخرى، بتقبّل وبآليات لغوية إضافية لنبني ما نريد أن يستبدل تلك السلوك التي قد نشعر أنها لا تخدمنا بعد الآن.
ما هو هدف إقامة المشروع؟
عرض آليات للحياة اليومية لتوجيه التركيز على ما هو بنّاء في علاقتنا مع أنفسنا والكون، بواسطة أساسات ومجال البرمجة اللغوية العصبيّة.
ما هي القيمة التي يوفرها المشروع وكيف يتميز عن مشاريع اخرى مماثلة؟
إتاحة العقليّة البنّاءة لمهارات الإنسان/ة، توجيه الطاقات والتركيز على ما هو بنّاء ومرغوب في واقع كل إنسان/ة، أولًا؛ ثانيًا، متاحة بشكل سلس، وأخيرًا باللغة العربيّة التي تشدّد على المخاطبة بصيغة الذكر والمؤنّث.
ما الذي يمكن أن يساعدك على تنمية وتوسيع نطاق مشروعك؟
التواصل وبناء علاقات مع فئات الهدف وأيضًا مع أصحاب مصالح مشتركة من تطوير المذكور أعلاه.
نصائح من تجربتك الريادية حتى اليوم؟
التجربة الرياديّة ليست خط مستقيم. طوّرت قدرتي على التغلّب على انشاء ملف مصلحة في قسم التأمين الوطني والأقسام المسؤولة في الضرائب بواسطة مجال الترجمة، الذي يتعلّق بشكل غير مباشر في جوهر المصلحة التجارية التي تتعلّق بتطوير العقلية البنّاءة لمهارات الإنسان/ة. خوفي من فتح ملف في هذه الأقسام الأساسيّة لبناء أي مصلحة تعلّق بعدم ارتياحي لطلب المساعدة (حتى ولو بمقابل مادّي لمدقّق الحسابات). تسعيرة الترجمة ساعدتني أن أعزز قدرتي على أن أكون حازمة وأحترم السعر الذي حدّدته أمام الزبائن والتي تعتاد على أسعار رخيصة للسبب أن الكثير من المهنيين/مهنيّات في المجال ترخّص به بالرغم من العمل الشاق، أهميّة الدقّة والمهنيّة العالية الذي يتطلّبه المجال. تجارب كهذه ليست متعلّقة مباشرةً بمجال البرمجة اللغوية العصبيّة ولكنها ساعدتني أن أشعر بارتياح أكثر في سيرورة تكوين مهاراتي كإنسانة المسؤولة عن مصلحة تجاريّة.
ما هي الأمور التي ساعدت على وجود المشروع؟
أشخاص داعمة في حياتي وصريحة بالكاف حتّى تشاركني آراءها؛ رؤية نجاعة المنتجات وملائمتها للزبائن الصحيحة، شيء ملهم ودافع لأكمل الطريق.
ما هي الدروس التي تعلمتها من تجربة إنشاء مشاريع تجارية؟
تعلمت أن البحث والتحضير هو كل شيء، حتّى وإن لم تمش الأمور حسب التوقعات أو التخطيطات، أستطيع دائمًا أن أركن على الليونة بالتفكير، التوجّه، وتبديل الاستراتيجيّات.
كيف ساعدك كورس كاكتوس لريادة الاعمال على إنشاء مشروعك؟
ساعدني أن أرى الجوانب المتطلّبة كي أنجز ما أريده وأيضًا، أن الشيء معقول وعملي!
هل تنصحين نساء اخريات بالتسجيل والانضمام إلى كورس كاكتوس لريادة الأعمال؟ اذا كانت الإجابة نعم، على ماذا ستحصل النساء بانضمامها للكورس؟
أنصح التسجيل والمشاركة الفعّالة بمضامين كورس كاكتوس. أولًا، لعرين توجد دائمًا الحلول للأمور التي تُخيف بعض النساء، من تجربتي الخاصة. كإنسانة التي تجيد اللغة الإنجليزيّة، لم أجد الأجوبة هناك لي كامرأة عربية في هذا الجانب من العالم. كيف التعامل مع القوانين؟ من أستشير؟
ثانيًا، عرين على جميع المستويات هي من الأوائل حسب ما أرى في المجال. إحدى الأمور المهمة التي اكتسبتها هي التمييز إذا الزبائن واعية لحاجتها بالمنتجات، التسعيرة المناسبة، وأيضًا بحث السوق والآليات المتاحة لكل إنسانة عاديّة كيف تنفّذ البحث اللازم لكل مصلحة تجاريّة ناجحة.
هل توجد ملاحظات أو معلومات إضافية ترغبين بمشاركتها؟
أنصح البدء، حتّى وإن كنت ستعملين في السنوات الآتية في وظيفة معيّنة كموظّفة، سيجعلك إنسانة تستطيع ان تدير مفاوضات أفضل بسبب اكتسابك لقدرات البحث في مجال الأعمال (عندها تستطيعين ان تعرفي ما هي قيمة وظيفتك وانتهاز فرص لتكتسبي ظروف تريدينها في مكان العمل).
كنت أود أن التقي أكثر مع نساء كاكتوس، لأني أحتاج الشعور بالإنتماء إلى مجال الأعمال مع رائدات كاكتوس.