أسست ليلى دار الضيافة والمؤسسة الإجتماعية دار بن قاسم عام 2013، وهي في الأصل منزل عائلي بني في القرن السابع عشر ورمم ليصبح دار ضيافة ويحتوي على 7 غرف. رغم صغر هذا الفندق فهو يعمل على تحسين المشاركة الاقتصادية في الحي التاريخي الموجود به من خلال العمل مع المشاريع الصغيرة حوله، مثل الورش الحرفية والمحلات التجارية، وخلق مصادر رزق لشباب الحي كمرشدين سياحيين او حرفيين في القطاع الثقافي والإبداعي. يعمل أيضا في دار بن قاسم 7 موظفين وهم بمثابة شركاء في المشروع ومنهم والدي ليلى وجزء من أفراد عائلتها.
الوسم: Dima Abu Asad
التمسك بشغفها مكنها من إرساء التراث الفلسطيني في قلب كل من اقتنى منتجاتها
هوايتها بالتطريز الفلسطيني دفعها لتعلمه في أوقات فراغها، لتتمكن في وقت قياسي من عمل قطع جاهزة للخياطة، لتجرب بعدها نقشات واشكال مختلفة من التطريز مصممة بذلك علامات مرجعية للكتب، براويز، واكسسوارات،وبعد ان حصلت على ثناء الكثيرين، تحولت هوايتها إلى عمل احترافي ومشروع تديره بكل شغف.
تؤكد شيماء أن تحدياتها هي جزء من ما تواجهه رائدات الأعمال العربيات، كعدم الجرأة على ترك الوظيفة الثابتة، والمجازفة بخوض تجربة جديدة، وقلة الداعمين لها، وفقر التجربة في ريادة الأعمال التي وجودها في هذا المجال لا يقل اهمية عن وجودها في باقي المجالات، ولذلك فإن النمو في هذا العالم بطيء جدا مقارنة بالرجال.