هوايتها بالتطريز الفلسطيني دفعها لتعلمه في أوقات فراغها، لتتمكن في وقت قياسي من عمل قطع جاهزة للخياطة، لتجرب بعدها نقشات واشكال مختلفة من التطريز مصممة بذلك علامات مرجعية للكتب، براويز، واكسسوارات،وبعد ان حصلت على ثناء الكثيرين، تحولت هوايتها إلى عمل احترافي ومشروع تديره بكل شغف.
تؤكد شيماء أن تحدياتها هي جزء من ما تواجهه رائدات الأعمال العربيات، كعدم الجرأة على ترك الوظيفة الثابتة، والمجازفة بخوض تجربة جديدة، وقلة الداعمين لها، وفقر التجربة في ريادة الأعمال التي وجودها في هذا المجال لا يقل اهمية عن وجودها في باقي المجالات، ولذلك فإن النمو في هذا العالم بطيء جدا مقارنة بالرجال.