عيشي اللحظة: نصائح تساهم في إعادة طاقاتك الإيجابية

ليس من السهل أبدا لأي رائدة أعمال الاعتياد على الوضع الجديد وما تسببه ازمة انتشار فايروس الكورونا من احتجاز الجميع في البيوت، والتأثير على نمط حياتك ووقتك، لكن من المهم أن تعلمي أنه من الطبيعي جدا أن تكوني قلقة، فنصيحتي الأولى تقبلي القلق الذي تشعرين به وتعاملي معه كردة فعل طبيعية. إليك نصائح أخرى  ممكن أن تسهل عليك كيفية التأقلم مع الوضع الجديد الراهن:

عيشي الحاضر:
لا تدخلي دوّامة الندم على الماضي أو الخوف من المستقبل، لأنه في الحالتين ليس لديك أي سيطرة لا على الماضي ولا على المستقبل.
المكان الوحيد الذي لديك سيطرة كاملة عليه هو اللحظة الحالية التي تعيشينها، لذا عيشي اللحظة واستمتعي بها بكل قوتك.

واجهي مخاوفك:
قسم من مخاوفك غير حقيقية وعقلك هو من خلق هذه المخاوف. امحي السيناريوهات السلبية من عقلك ولا تعطي لها أي شرعية.
اما بالنسبة للقسم الثاني فمن الممكن أن يكون حقيقي. بهذه الحالة، تعاملي مع مخاوفك الحقيقية بعقلانية وجربي إيجاد حلول مناسبة. تخيلي أسوأ شيء ممكن أن يحدث وإعملي كل ما تستطيعين فعلة وما هو تحت سيطرتك حتى تمنعين حدوثه. المهم ان لا تحاولي السيطرة على ما ليس بأمكانك السيطرة عليه لأن هذا سيزيد من توترك وخوفك.

أهمية الاستهداف واختيار شريحة الهدف المناسبة لمشروعك

يعتبر اختيار سوق مستهدف محدد أمر بالغ الأهمية و ذلك للأسباب التالية:
في البداية لا تتوفر لديكِ الموارد والوقت اللازم لفهم احتياجات أكثر من شريحة. إذا كنت تستهدفين عدة شرائح أو إن لم يكن لديكِ استراتيجية لتجزئة السوق، وتسعين خلف الجميع لفهم احتياجات كل شخص أو كل شريحة فإن هذا سيكون مضيعة للوقت، ويمكن أن يؤدي إلى خسارة جميع الشرائح لأن هذه الشرائح المتعددة قد تشك في خبرتك وقدرتك على تلبية احتياجاتهم.
ليس لديكِ المال الكافي لتتمكني من استهداف أكثر من شريحة.
سيسهل عليكِ اتخاذ قرارت بشأن مخصصات وسائل الإعلام فإذا كان السوق المستهدف هو “الفتيات المراهقات” فليس هناك حاجة لشراء مساحة إعلانية في كل مجلة بل يمكنكِ الإعلان فقط في المجلات المشهورة بين أوساط هذا الجمهور، و ذلك سيمكنكِ من توفير المال والحصول على معدل تحويل أعلى.
يتيح لكِ تحديد وصياغة الرسائل الترويجية الناجعة والناجحة التي تجذب السوق المستهدف

أنا المسؤولة الأولى عن كل ما يحدث في حياتي – فداء قاسم، صاحبة شركة بكرا أحلى للنجاعة في العمل وخريجة كاكتوس

بإمكاني تشبيه حياتنا بـ”القطار السريع” من دون أي فرامل (بريكات)! إذا لم نستعمل الفرامل في هذه الحياة، سنكون مثل القطار المنطلق بسرعة رهيبة والذي لا يستطيع التوقف لأنه لم يستخدم فرامله منذ مدة طويلة.

النصيحة لكل امرأة لا تخصص وقتاً لنفسها “توقفي” – أوقفي القطار، وأسألي نفسك

هونغ كونغ فرصتك لدخول الأسواق الشرق آسيوية

زارت عرين شحبري المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة كاكتوس لإنشاء وتنمية المشاريع التجارية مؤخرا هونغ كونغ، لتتعرف على بيئة عمل الشركات الناشئة والفرص التي يمكن أن توفرها هونغ كونغ لرائدات وسيدات الأعمال العربيات. التقت خلال زيارتها بأنجليكا لونج، رئيسة قسم المنتجات الاستهلاكية في قسم الاستثمار في حكومة هونغ كونغ، Chin Yung Lu، مدير المشروع الحكومي Startmeup HK، و، Perkins Ho، رئيس ريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي في الجامعة الصينية، Raymond Chu، مدير مساعد  لمعهد ريادة الأعمال في جامعة هونغ كونغ بوليتكنيك، والريادية Belinda Esterhammer، مؤسسة شبكة NextGen، وInes Gafsi، مؤسِّسة رائدات أعمال العالم، بالاضافة الى مشاركتها في مؤتمر ريادة الأعمال PolyU 2018، وزيارة مركز الابتكار في جامعة PolyU حيث التقت بالعديد من رواد الأعمال الذين يعملون بالأساس على إطلاق مشاريع اجتماعية.
ريادة الأعمال لا تلعب الدور الذي تريده الحكومة بعد في هونغ كونغ، لأن الثقافة هناك لا تشجع على ذلك اذ أن الاهالي لا يزالون يرغبون في أن يتوظفوا اولادهم وبناتهم في الشركات، بدلا من أن يخوضوا مجال ريادة الأعمال، وذلك لان حافز البدء بعمل تجاري خاص منخفض نتيجة لتدني معدل البطالة إلى 2.9%. أما التحديات الاخرى فهي ان رواد الأعمال والمستثمرين والذين أغلبهم من الصين الكبرى يتوقعون نتائج سريعة وتحقيق عوائد ربح فورية.
أما عن ريادة الأعمال النسائية في هونغ كونغ، فإن رائدات الأعمال هناك يملن إلى خوض مجال ريادة الأعمال بعد سن الثلاثين، عندما يكتشفن أن العمل لدى شركات لا يضيف لحياتهن المعنى الذي يبحثن عنه. ايضا، هُن يملن إلى الاستعانة بمصادر خارجية في بعض مراحل مشاريعهن التجارية (مثل دراسة السوق، التسويق، العلاقات العامة، التمويل، إلخ)، وقد يكون ذلك نتيجة عدم التحلي بالصبر لتعلُّم جميع الجوانب المختلفة لريادة وإدارة الأعمال، أو الرغبة في الحصول على ربح سريع.
الفرص التي تقدمها هونغ كونغ لرائدات الأعمال المعنيات في دخول الأسواق الآسيوية

خديجة حموشي: عشرينية من المغرب تشق طريق ريادة الأعمال وتوفر فرص تعليم للشباب العرب

خديجة  حموشي (٢٧ عاما) رائدة أعمال مغربية والمؤسسة والمديرة التنفيذية لمشروع “سجال”. حصلت حموشي على بكالوريوس في اللغات الجرمانية (الهولندية٬ الإيطالية والفلمنجية) والآداب واللغويات من جامعة سانت لويس في بروكسل- بلجيكا. وأكملت دراستها العليا في تخصص التعليم والثقافة والهوية في جولدسميث في المملكة المتحدة.

التحقت حموشي بمدرسة ستانفورد للأعمال ضمن البرنامج التنفيذي للقادة. ثم عملت كمعلمة لغات لمدة خمسة أعوام تنقلت فيها بين لندن٬ جنيف وبروكسل. ترشحت في العديد من البرامج والمسابقات التنافسية  كبرنامج صوت المتعلمين في قطر، وبرنامج زمالة القادة الشباب التابعة للمؤسسة العالمية للاقتصاد الإسلامي، وبرنامج هايف القادة العالمي في ولاية كاليفورنيا، وحصلت على العديد من الجوائز من أهمها جائزة ريادة أعمال أفريقيا.

سبع نصائح لزيادة نجاعة الموظفين والموظفات في العمل

1. أن نشجع الموظفات والموظفين على طرح افكارهم الخاصة في كيفية حل التحديات التي تمر بها الشركة، او على طرح افتراحاتهم لتنمية الشركة وتطويرها

2. أن ناخذ بعين الاعتبار اراء الموظفات والموظفين وان نقوم بتنفيذ بعض الاقتراحات التي يقدمونها. هذا سوف يجعلهم يشعرون بانتماء اكبر للشركة ورغبة اكبر في الابداع ومشاركة افكارهم
3. تقديم المحفزات للموظفة التي تقوم بعمل ممتاز. التحفيز ليس ضروري ان يكون ماديا، ممكن ان يكون معنويا مثلا نوفر التقدير الكلامي بشكل خاص وبشكل علني ايضا

العالم العربي ما بين النمو الإقتصادي وعدم وجود إستقرار سياسي

تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عدم استقرار سياسي من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي على الإحتمالات الكبيرة للنمو الإقتصادي الموجود في المنطقة. التكيّف مع الوضع السياسي هو لأمر حاسم في مجال الأعمال، ويجب بناء استراتيجية وخطة عمل واضحة تضمن استمرارية العمل في حالات عدم الاستقرار السياسي المحتمل حدوثه.